السبت، 22 أكتوبر 2016

مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم


التكنولوجيا في أبسط تعريف علمي لها نجد أنها هي أحد العلوم العصرية الحديثة المتطورة، التي تم اكتشافها ووضع أصولها مؤخراً، وقد دخلت التكنولوجيا في الكثير من مجالات حياتنا إن لم يكن كلها، فالتكنولوجيا دخلت في الصناعة والإنتاج والتسويق والاقتصاد والتجارة وغيرها من مختلف العلوم حتى أنها دخلت أخيراً في مجال التعليم.
والتكنولوجيا : هي عملية دمج وتشارك شاملة للعلوم والمعارف والموارد البشرية مع الموارد غير البشرية أشهرها الحاسوب بأسلوب يحقق إنتاج نظم معلوماتية تساعد على تحقيق قيمة علمية في المجتمع. وإذا أتينا إلى كلمة "تكنولوجيا" من حيث أصل التسمية نجدها كلمة إغريقية الأصل تشير إلى كيفية تطبيق حل للمشكلات العلمية المختلفة.




تعريف تكنولوجيا التعليم



تكنولوجيا التعليم هو عبارة عن مجموعةٍ من الأسس، والمعايير، والأساليب، والأدوات التي تعمل كمنظومة متكاملة لتسهيل العملية التعليمية وتطويرها، ورفع فاعليتها، باستخدام أحدث الأبحاث العلمية الهادفة للوصول إلى الأهداف المطلوبة من التعليم بطريقة سليمة وسلسة محببة للمتعلمين والمعلمين أيضا، عن طريق استخدام الموارد البشرية وغير البشرية لإكساب التعليم مزيدا من الفاعلية.


عناصر تكنولوجيا التعليم



  • الإنسان : وهو أهم عنصر في العملية، فلا يمكن إتمامها دونه، فهو الهدف الرئيسي للتعليم.
  • الآلة: وتساهم في تسهيل العملية التعليمية عن طريق توفير الوقت، والجهد، والمال، واختصار المسافات، وتزيل الحواجز والعوائق أمام تكنولوجيا التعليم .
  •  الأفكار والآراء: لنشر المعلومات وتحقيق الأهداف التي يسعى الإنسان الوصول إليها لابد من وجود آراء وأفكار تساهم في تحقيق ذلك.
  •  أساليب العمل (استراتيجية العمل): إن الأساليب التي يستخدمها الإنسان في تكنولوجيا التعليم تتغير وتتطور تبعا للهدف من البرنامج التعليمي
  • الإدارة: الإدارة مهمة جدا في النظام؛ فهي تكفل توفير جو مناسب للعمل لكل العناصر السابقة لتؤدي دورها بشكل فعال.




أهمية تكنولوجيا التعليم

  • تحفز التفكير لدى الطلبة عن طريق وضعهم في مواقف تحتاج إلى التفكير.
  • تفعيل المشاركة بين المعلم والمتعلم باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة
  • تزيد من عملية جذب الطلاب للدروس عن طريق التنويع في عرض الدرس وإعطاء المجال للمعلم من خلال التفنن في إيصال المعلومات للطلاب
  • مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب بما يساهم في زيادة عمليّة التعلم الذاتي والفردي للطالب.
  • رفع إنتاجية المؤسسة من حيث زيادة الأرباح وزيادة عدد الطلاب المتعلمين، فهي تزيدها كما ونوعا
  • تشويق المعلم لتعليم الطلبة، وذلك لسهولة الأساليب المستخدمة حديثاً في التعليم.
  • تحديث العملية التعليمية باستمرار مما يساهم في مواكبة الكم الهائل من المعلومات المتطورة في العالم.


أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية :

 الإدراك الحسي : حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ .
الفهم : حيث تساعد وسائل تكنولوجيا التعليم التلميذ على تمييز الأشياء.
المهارات : لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم التلاميذ مهارات معينة كالنطق الصحيح .
التفكير : تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدورٍ كبيرٍ في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهها.
بالإضافة إلى : تنويع الخبرات ، نمو الثروة اللغوية ، بناء المفاهيم السليمة، تنمية القدرة على التذوق ، وتنويع أساليب التقويم لمواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ ، و تعاون على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ لفترات طويلة ، تنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه .

تكمن القيمة الأولى لـتكنولوجيا التعليم  و أهميتها في كونها تعتبر حلا لمجموعة من المشاكل التي قد تصادف المدرسين أثناء عملهم سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه


تطبيقات عملية لاستعمال التكنولوجيا في التعليم

هذه طرق سهلة و بسيطة يمكن اتباعها من طرف المدرسين للعمل على إدخال التكنولوجيا إلى الفصول الدراسية :

  1. السبورة الذكية ( السبورة التفاعلية  ) SMART Boards 
  2. المدونات الصفية Class Blog 
  3. الوسائط الاجتماعية Social Media
  4. يوتيوب YouTube 
  5. المشاركات السحابية  Cloud Sharing
  6. اعتماد حل الفصل المقلوب (المعكوس) flipped classroom 
  7. استخدام الآيباد في التعليم
  8.  البريد الإلكتروني  ورسائل شبكات التواصل الاجتماعي Email & Social Media Messaging


أسباب استخدام التكنولوجيا في التعليم:
  1. القضاء على أساليب التعليم القديمة التي تقضي على التفكير الإبداعي والملهم، وإعطاء دور أكبر للمتعلم للمشاركة في العمليّة التعليمية فهو جزء أصيلٌ فيها.
  2. حث المتعلمين على إعطاء رأيهم واضافة معلوماتهم والتحقق ممّا لديهم من آراء بأنفسهم.
  3.  تسهيل مهمة توصيل المعلومة على المعلم إلى المتعلمين بعيدا عن التَلقين مع إبقاء المعلومة لديهم والإستفادة منها لطوال حياتهم.
  4. مساعدة المتعلمين على سهولة ادراك المعلومات والقوانين والأفكار بطرق سهلة تتناسب مع ذكاء وقدرات كل متعلم.
  5. توفير الوقت في عملية الشرح للمعلم، والوقت بالنسبة للمتعلم في حل الواجبات والمشاريع وأوراق العمل.
  6. توفير بيئة تعليمية متناسبة مع روح العصر الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتسهيل عملية تناقل المعلومات والبحث عن معلومات جديدة.
  7. توفير محاكاة للعملية التعليميّة في أي مكان في العالم وامكانية تطبيق ذات التجربة
  8. تحقيق معيار عالي الجودة في التعليم بحيث تتناسب مدخلات العملية التعليمية مع مخرجاتها على أرض الواقع وبالتالي توفير فرص العمل التي يحتاجها المجتمع.
  9. حل مشكلة الأعداد الكبيرة في الصفوف الدراسية وإمكانية مشاركة الجميع بدل اقتصار المشاركة على المتفوقين والمميزين.
  10. امكانية تمييز الفروق الفرديّة بين المتعلمين وامكانية توظيفها بالشكل الصحيح وبما يعود على المتعلم بالفائدة.
  11.  تجنّب تسلط المعلّم على المتعلمين والانصياع لمزاجيته وطباعه أو تكاسله وتهاونه.
  12. نشر التعليم بين فئة أكبر من الناس والقضاء على الجهل والأمية.
  13. تعدد وسائل الحصول على المعلومة الصحيحة؛ فبالإضافة إلى الكتاب هناك الإنترنت، والأقمار الصناعية، والدوريات، والموسوعات، والاشتراك في مجموعات أو صفحات تعليمية.
  14.  ارتفاع نسب النجاح والإنجاز بين المتعلمين مع التأكيد على رسوخ المعلومة دون حفظ أو تلقين.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

Eiman2016 Published @ 2014 by Ipietoon

Blogger Templates